أخبارمقاطع فيديو

محمد تقي شريعتمداري: “مضامين وحجج الفلسفة باطلة وخاطئة”

كان محمد تقي شریعتمداري فقيهاً وفيلسوفاً و أحد تلاميذ مرتضى مطهري، و ميرزا ​​أبو الحسن الشعراني، و رفیعي القزويني ، ومحمد تقي آملي، و السيد أحمد الخوانساري. إنشغل شريعتمداري في تدريس مختلف النصوص الدينية والتفسير والموضوعات المعرفية لعقود وترك أعماله الخاصة. ومن بينها شرح الخطبة الفدکیة، و تعلیقات علی شرح الصحيفة السجادية، و تعلیقات على تقریرات شرح المنظومة (لمرتضى مطهري)

يقول الشیخ كريمي و هو من أحد تلاميذ محمدتقي شريعتمداري:

” كان الشیخ محمدتقي شریعتمداري يُعتبر من تلاميذ المقرّبین للشهيد مطهري في مجال الفلسفة، حيث ذكر الشیخ مطهري  في أحد كتبه بعنوان”جامع المعقول و المنقول” عن شریعتمداري و أثنی علیه.جمع المرحوم شريعتمداري تقریرات الشهيد مطهري و ترجمها باللغة العربية و في النهایة قدمها كلها لاُستاذه.  وقال علي مطهري و هو المسؤول عن نشر أعمال والده (مرتضی مطهري): إنّ الشهيد مطهري کان یعتبر آية الله شريعتمداري تلميذه الوحید فحسب!”

بیان تقريرٍ عن المواضيع التي أثارها الشیخ شريعتمداري في الفيديو:

يعرف المطلعون على الفلسفة و علم الکلام أنّ العديد من الحجج في الفلسفة عن الله، ليست متجذرة لا في القرآن و لا في كلام المعصومين (عليهم السلام). لقد نسجوا بعض الكلمات من عندهم ثم أرادوا  الاستنتاج، و من الواضح بأنّ هذه النتیجة لا تكون مثمرة. لأنه إذا كان في الفلسفة إستدلال و برهان صحيح، فإنّ القرآن نفسه ومعلمي القرآن هم أولیٰ من ذكر هذه الحجج و البراهین الصحيحة، لذلك لو كانوا على حق لذُكر ذلك في القرآن والسنة.نفس هذا القرآن الکریم الذي یُبرهن المواضیع و یدافع عن التعقل و التفکر، هل يُعقل أن تكون هناك حجة صحیحة و لا یذكرها و یتطرّق إلیها؟!

نحن لا نعتبر أن الله عزوجل عنده سنخیّة مع المخلوقات، بل لا ند و لا شریك له. لذلك فإنّ من يقول أن هناك حقيقة واحدة، أنّ مصدر الکون هو نفس الحقيقة و هو الله، وأنّ المخلوقات هي تنقيته و تطوره و رشحاته، فهذا خطأ ومثل هذا الشيء غير صحيح. بل هو شيءٌ بخلاف الأشیاء 

الله عزوجل هو خالق المخلوقات ولا يمكن معرفته بهذه الوسائل البشرية. الأصل في القرآن الكريم لمّا یتکلم عن التوحيد هو أنّ الله وحده لا شریك له و لیس له نظیر. القول بأنّ الله هو أول مصدر، هذا أمرٌ خاطئ و لا يمكن التعرف على ذات الله من قبل البشر.

✍ترجمه بالعربیه: خـادم الرضا علیه‌السلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button