استفتائات

إنتقاد آية الله السید السيستاني لتدریس آراء ملاصدرا الفلسفية و ترويج آراء ابن عربي

في لقاء مع د.أحمد أحمدي ( رئیس منظمة الدراسة و التحرير لكتب العلوم الإنسانية بالجامعات، و الذي كان الغرض من إنشاء هذه المنظمة هو كتابة كتب مدرسية أكاديمية متوافقة مع القيم الإسلامية في مجالات العلوم الإنسانية في الجامعات) في اللقاء الذي عقده رئيس هذه المنظمة مع المرجع آية الله السید السيستاني.

أعرب السید حفظه‌الله عن قلقه إزاء حالة العلوم الإنسانية في ایران، فيما يتعلق بتعليم فلسفة ملاصدرا والترويج لأفكاره، وانتقد الأفکار و الأراء الانحرافیة لابن عربي و خاصة فیما یتعلق بالمعاد وأكدّ سماحته على ضرورة إصلاح هذا النهج.

نذکر موطن الشاهد من هذا التقرير  الذي نشره د.أحمدي، یقول:

«کان السید يدرك بوضوح مدى تعقيد وصعوبة و أهمية العلوم الإنسانية وارتباطها بالقضايا الإسلامية الصالحة، وشعر بالمسؤولية تجاه هذه المسألة و أکدّ قائلا:

يُعتبر فحص القضايا الدينية ونقل النتائج إلى الجامعات والمجالات التنفيذية مهمةً صعبة للغاية.  هل يجوز للطالب في الحوزات العلمیة الذي درس الشرائع، و اللمعة، و المكاسب، و الجواهر، أنْ یجلس على مسند القضاة و یقوم بالاعمال القانونية و القضائية؟ أنا مطلع و عالم بالمشاكل في المحاكم الإيرانية. يجب التحقيق في القضايا بشكل شمولي و کذلك یجب مراعاة آراء الآخرين، ثم بعد ذلك ینبغي إعلان الرأي النهائي مع الاطلاع الكامل و الواسع لفقهنا وحقوقنا… إنّ نتيجة المناقشة والبحث والتحول في العلوم الإنسانية ينبغي أنْ یُطبّق علی أرض الواقع و کذلك تعميمها على المجتمع كله من خلال الجامعات، وإلا فما الفائدة منها؟ على سبيل المثال ما هي نتيجة تدريس الفلسفة التي هي عمومًا تعاليم فلسفة ملاصدرا، وهي مختلطة بآراء بن عربي المنحرفة، وهناك أيضًا إشکالات عدیدة في فهمه لمسئلة المعاد!… استمرت هذه الجلسة قرابة 40 دقيقة، وللأسف كنا في عجلة من أمرنا للذهاب بالطائرة و انتهت الجلسة وخرجنا من بیت سماحته…»

المصدر

ترجمه بالعربیه: خـادم الرضا علیه‌السلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button